خبير أممي قلق بشأن رفاهية تسعة منشقين شباب من كوريا الشمالية
أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، مرزوقي داروسمان، اليوم، عن قلقه الشديد إزاء وضع تسعة شباب هاربين من كوريا الشمالية، أفيد بأن غالبيتهم من القصر وجميعهم أيتاما.
وبحسب ما ورد، اعتقلت شرطة لاوس الأيتام التسعة بينما كانوا يعبرون الحدود بين لاوس والصين وأعادتهم قسرا إلى الصين يوم 27 أيار/مايو.
وقد أعرب داروسمان عن خيبة أمل شديدة من تخلي حكومة لاوس عن مسؤولياتها لحماية هؤلاء الشباب بهذه الطريقة، وحث السلطات الصينية لألا تفعل الشيء نفسه، مشددا على أنه لا ينبغي لأحد أن يعود قسرا إلى كوريا الشمالية حيث قد يتعرض للاضطهاد أو العقاب الشديد، بما في ذلك التعذيب وعقوبة الإعدام.
وقال مرزوقي داروسمان إن وضع ومكان وجود هذه المجموعة، غير معروف حاليا، ولكنه أعرب عن مخاوف حقيقية بشأن العقوبات والمعاملة التي يمكن أن تواجههم إذا عادوا إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، قائلا إن جميع الجهات المعنية تتحمل مسؤولية عاجلة لضمان حمايتهم.