آموس تتطلع على الأوضاع الانسانية في دارفور وتأسف لما وصفته بالوضع المخيب
قامت وكيلة الأمين العام للشؤون الانسانية، فاليري اموس، بزيارة لدارفور اليوم التقت خلالها بعضا من النازحين داخليا في مخيم زمزم، كما أجرت محادثات مع السلطات ورئيس البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، يوناميد في الفاشر.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي بالمقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، نقل ادواردو ديل بويي، نائب المتحدث باسم الأمين العام عن وكيلة الأمين العام:
"قالت السيدة آموس إنه وبعد عشر سنوات منالعمليات الإنسانية في دارفور، فإنه من المخيب للآمالأن المجتمع الإنساني لم يكن قادرا على بذل المزيد منالجهد لمساعدة المواطنين على تحقيق المزيد منالاكتفاء الذاتي. وقالت إن جسورا أقوى بحاجة إلى أنتبنى بين العمل الإنساني والتنموي".
ووفقا لبعض من ممثلي المنظمات غير الحكومية في دارفور، فقد ذكروا للسيدة اموس أنهم يواجهون نقصا خطيرا في التمويل ولا يملكون الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وكانت وكيلة الأمين العام قد بدأت زيارة للسودان يوم الاثنين الماضي استغرقت ثلاثة أيام.