المفوضية اللاجئين تخزن المساعدات لتغطية احتياجات اللاجئين السودانيين في تشاد تحسبا لموسم الأمطار المقبل
بدأت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتخزين المساعدات المسبقة لعشرات الآلاف من لاجئي دارفور في شرق تشاد وسط مخاوف من أن تقطع الأمطار الغزيرة السبل إلى المجموعة.
وذكر دان ماكنورتون المتحدث باسم المفوضية في جنيف أن حوالي 30،000 شخص فروا مؤخرا من العنف الطائفي في شمال وغرب دارفور بالسودان. ومعظم اللاجئين كانوا من النساء والأطفال، وهم بحاجة ماسة إلى المأوى والغذاء والمياه النظيفة والمساعدة الطبية:
"بدأت مجموعة بالوصول منذ أوائل أبريل بسبب النزاعات القبلية حول منطقة أم دوكون في غرب دارفور. بالإضافة إلى لاجئي دارفور، أجبر العنف أيضا حوالي 20،000 تشادي على العبور إلى تيسي، فضلا عن 458 لاجئ من جمهورية أفريقيا الوسطى كانوا في دارفور لسنوات. وتقع تيسي في منطقة نائية ومضطربة على الحدود التشادية متداخلة مع الأجزاء المضطربة من شمال أفريقيا الوسطى ودارفور."
وقد أصبحت الطرق المؤدية إلى المنطقة غير سالكة خلال موسم الأمطار الممتد من شهر مايو إلى نوفمبر وقد بدأ أول هطول للأمطار بالفعل. كما أن البنية التحتية الضعيفة للمنطقة لا تتحمل ضغط الوافدين الجدد.
وحتى الآن، سجلت المفوضية حوالي 28000 لاجئ سوداني في منطقة تيسي. ولضمان قدرة المفوضية على تقديم الحماية والمساعدة للاجئين حتى موسم الجفاف القادم، فقد خزنت مسبقا مساعدات كافية في المنطقة لتغطية احتياجات 3،000 أسرة لاجئة. وسوف تبدأ توزيع المساعدات نهاية هذا الأسبوع. ومن المقرر أن تصل من مخزونها الإقليمي في دوالا بالكاميرون، إمدادات إضافية لتغطية احتياجات 4،000 أسرة أخرى.