الأونكتاد: الاقتصاد الفلسطيني في القدس الشرقية تُرِكَ ليتدبَّر أمره تحت الاحتلال الإسرائيلي
ذكر تقرير جديد من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، الأونكتاد، أن الاقتصاد الفلسطيني في القدس الشرقية يواجه حالة من العزل والقيود المتزايدة وأنه لم يعد لديه الآن إلا أقل من نصف حجم التأثير الاقتصادي الذي كان له في عام 1993.
وأشار التقرير إلى أن البيئة الاقتصادية المثبِّطة، ومعدَّلات الفقر المرتفعة والمتزايدة، وتراجع قطاعي الصناعة والخدمات، والقيود التي تحدُّ من الاستثمار، ونقص المساكن، وتدنِّي مستوى الخدمات الاجتماعية والبلدية، هي عوامل تؤدِّي مجتمعةً إلى معاناة سكان المدينة الفلسطينيين وإلى تقويض إمكانات اقتصادهم.
تحدثنا عبر الهاتف مع الدكتور محمود الخفيف منسق المساعدات للشعب الفلسطيني بالأونكتاد ، وسألناه أولا عن أهم النقاط الرئيسية التي وردت في التقرير.