الأمين العام يؤكد أهمية التعاون لتعزيز الرعاية الصحية للأمهات والأطفال
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الحملة التي أطلقها تحت اسم (كل امرأة وكل طفل) تعد حركة عالمية ولكنها محلية في الوقت ذاته لتأثيرها المباشر على حياة الناس، داعيا إلى تكثيف العمل لتعزيز جهود رعاية الأمهات والأطفال.
جاء ذلك في فعالية عقدت بمقر الشركة الأميركية المالية الشهيرة (جيه بي مورغان تشيس) جمعت عددا من كبار الشخصيات البارزة في مجال الصحة والأعمال الخيرية الدولية لبحث سبل تعزيز الرعاية الصحية للأمهات وحديثي الولادة والصحة الإنجابية.
وأكد الأمين العام في كلمته على أهمية الجمع بين جهود القطاعين الخاص والعام في هذا المجال.
"إن العمل الخيري يمكن أن يقوم بدور مهم بشكل خاص باعتباره محفزا للمجالات التي تعاني من نقص التمويل والاهتمام والمتعلقة بصحة النساء والأطفال. إن الوقت قد حان للشركاء القدامى والجدد لفعل المزيد لأننا في سباق مع الزمن."
وقال بان كي مون إن الحملة تهدف إلى إنقاذ حياة ستة عشر مليون امرأة وطفل، مؤكدا أن لكل طرف دورا مهما يتعين القيام به لإحداث فرق حقيقي في حياة الناس.