المبعوث الخاص للشباب يستعرض خطة عمله التي من شأنها وضع الشأن الشبابي في صدارة الأجندة التنموية عالميا
أكد أحمد الهنداوي، المبعوث الخاص للأمين العام المعني بالشباب على أن خلق شراكة متعددة الأطراف تجمع جميع الأطراف المعنية بقضايا الشباب، ستضع الشأن الشبابي مرة أخرى في صدارة الأجندة التنموية عالميا.
وأضاف الهنداوي في حديث مع إذاعة الأمم المتحدة أن خطة عمله كمبعوث خاص للشباب، تتمحور حول أربعة مبادئ رئيسية:
"المبدأ الأول هو مبدأ المشاركة وجعل الأمم المتحدةقادرة على الترويج لآليات مشاركة حقيقية، نتحدث هناعن المجلس الاقتصادي والاجتماعي حيث سيضطلع بتنظيم منتديات إقليمية في جميع الأقاليم، وأيضا منتدىعالمي يناقش فيه الشباب ما يتم نقاشه في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وجعلهم أكثر قربا وأكثر سهولةلفهم الأمم المتحدة والتواصل معها…المبدأ الثاني هو مبدأ كسب التأييد وضمان أننا نضع مزيدا من الضغطومزيدا من العمل على وضع أجندة الشباب على كافة المستويات في صدارة الأهداف الإنمائية للألفية ولما بعد2015..وأيضا الخطط التنموية على المستوى الوطني..العنصر الثالث يتمحور حول قضية تحقيق مزيد منالانسجام في عمل وكالات الأمم المتحدة وأيضا مع الشركاء…المبدأ الرابع هو مبدأ الشراكة، وبالشراكة الآننحاول أن نفتح أبوابنا جميعا للمنظمات التي تعمل مع الشباب والمنظمات الشبابية وأيضا المؤسسات الإعلاميةوالأكاديمية، ونحاول وضع رؤيا لما يمكن أن تكون مبادرة عالمية تصب في دعم التنمية الشبابية على مستوىالعالم تستطيع أن تجمع كل الأطراف."
كما ذكر المبعوث الخاص للشباب أنه سيتم الإعلان قريبا عن لجنة للشباب في الأمم المتحدة تضم في عضويتها مجموعة من الشباب الفاعلين والناشطين الشباب وبعضا من الشخصيات العالمية والاقتصادية التي تركز على كيفية وضع برامج أكثر ملائمة للشباب، مشيرا إلى محاولة العمل مع الجميع على المستوى الوطني وحثهم على تأسيس مجالس استشارية على المستوى الوطني، ليعمل بالتوازي والتنسيق مع مكاتب الأمم المتحدة.
كما أضاف السيد الهنداوي أن هناك مبادرات عدة من ضمنها ما تتعلق بالإنترنت، بهدف إيجاد قاعدة بيانات وحتى بعض التطبيقات للهواتف الذكية فيما يدور بالأمم المتحدة بخصوص الشأن الشبابي.