عشرات الآلاف من مواطني جنوب السودان ما زالوا عالقين في الخرطوم
لا يزال أكثر من 40،000 مواطن جنوب سوداني عالقين في العاصمة السودانية الخرطوم، فيما تكافح وكالات الإغاثة من أجل جمع الأموال لإعادتهم إلى ديارهم، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وتقول المنظمة إن العائدين يعيشون في مخيمات مؤقتة وفرصهم بالحصول على الرعاية الصحية والغذاء والمياه والصرف الصحي محدودة.
وكان العائدون الذين تقطعت بهم السبل في الخرطوم من بين الآلاف من مواطني جنوب السودان الذين يعشون في السودان والذين تسجلوا ليتم ترحيلهم إلى الوطن بعد أن حصل جنوب السودان على استقلاله.
وقد تمكن بعض العائدين من الوصول إلى جنوب السودان وهم أيضا عالقون في مراكز العبور المكتظة. وستنقل المنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع حوالي سبعمائة شخص من العائدين من مخيم العبور في ملكال بولاية أعالي النيل في جنوب السودان، كما ذكر جومبي العمري جومبي المتحدث باسم المنظمة في جنيف:
"إن العائدين هم جزء من مجموعة يبلغ عددها 1،303 شخص نقلتهم كنيسة إنلاند أفريقيا من العاصمة السودانية الخرطوم إلى ملكال بجنوب السودان، في نهاية مارس. سيخفف الجسر الجوي الازدحام في موقع العبور بملكال، الذي تخطى قدرة استيعابه التي تبلغ 10،000 شخص .. وستغادر رحلتان يوميا من ملكال إلى ثلاثة مواقع استقبال في ولايات غرب بحر الغزال وشمال بحر الغزال والبحيرات. وستحمل كل رحلة بين 75 و80 راكبا."
وتتوقع المنظمة الدولية للهجرة توفير وسائل النقل لحوالي ستة آلاف شخص من العائدين الذين تقطعت بهم السبل في عام 2013.