الأمم المتحدة تدعو جنوب السودان إلى فعل المزيد لحماية المدنيين في ولاية جونقلي
أصدرت بعثة الأمم المتحدة لجنوب السودان تقريرا اليوم، عن نتائج التحقيق في الحادث الذي حصل في ولاية جونقلي جنوب السودان يوم الثامن من شباط/ فبراير الماضي.
ووفقا لتحقيقات الأمم المتحدة، تعرضت مجموعة من الرعاة والنساء والأطفال الأبرياء من مجتمع "النوير" إلى هجوم من قبل مجموعة من الرجال المسلحين، زعم أنهم من أعضاء مجتمع مورلي، في حين كانوا يأخذون ماشيتهم في هجرتهم السنوية إلى منطقة الرعي في الثامن من شباط فبراير.
وفي هذا الشأن، قال أدواردو ديل بويي نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي:
"ذكر التقرير أن ما لا يقل عن خمسة وثمانين شخصا، بينهم ستة وتسعون شخصا قد تم التعرف عليهم بالاسم،وكانت غالبية القتلى من النساء والأطفال. في الوقت نفسه، كان من الصعب الوصول إلى بعض أجزاء المنطقة،وتم الإبلاغ عن ما يقارب أربعة وثلاثين شخصا في عداد المفقودين"
وكان التقرير قد أشار إلى أن أسباب الهجوم قد تراوحت بين الانتشار الواسع للأسلحة وانعدام الأمن إلى التهميش وانعدام التنمية.
كما أقر التقرير بالجهود التي بذلتها حكومة جنوب السودان للرد على هذا الحادث، وبالتالي التقليل من عدد الضحايا. وأشار إلى أن مزيدا من الجهود ينبغي بذلها، وذلك لحماية المجتمعات المعرضة للخطر من الهجوم.
ودعا التقرير إلى أهمية التحقيق بهذا الحادث بغية تقديم الجناة إلى العدالة والتماس التعويض.