منظمة الصحة العالمية تشير إلى انخفاض نسبة وفيات الأمهات في العراق
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن العراق شهد خلال العقدين الماضيين تقدما بطيئا ولكن مستمر لتحسين صحة الأم.
وأشارت الدراسة التي أعدتها وزارة الصحة عن معدل وفيات الأمهات عام 2009، إلى أن الحروب والصراعات الداخلية والعقوبات ساهمت في تباطؤ وتيرة الانخفاض في معدل وفيات الأمهات خلال العقود المنصرمة، مما أدى إلى وضع العراق في مجموعة الثمانية وستين بلدا والتي تمثل سبعة وتسعين بالمائة من وفيات الأمهات والأطفال في العالم.
وفي هذا الشأن قال ادواردو ديل بويي نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر الصحفي اليومي:
"ذكرت منظمة الصحة العالمية أن نسبة وفيات الأمهات في العراق انخفضت بنسبة تسعة وعشرين بالمائة بينعامي 1990 و2010. وارتفعت نسبة الولادات التي يشرف عليها موظفون صحيون مدربون بشكل كبير منخمسين بالمائة عام 1990 إلى نحو ثمانية وثمانين بالمائة عام 2011. وفي الوقت نفسه ارتفعت الخدماتالصحية المؤسسية من اثنين وستين بالمائة عام 2006 إلى خمسة وسبعين بالمائة عام 2011. إلا أن هذاالتحسن و غيره لن يكونوا كافيين لتحقيق الهدف المرجو في خفض معدل وفيات الأمهات بنسبة خمسة وسبعينبالمائة بحلول عام2015 "
وتعد الأسباب الرئيسية المباشرة لوفيات الأمهات ذات الصلة بالحمل هي النزيف، والجلطات الدموية، و تسمم الحمل وغيرها، هذا بالإضافة إلى أن هناك واحدة من كل أربع نساء يواجهن مضاعفات خطيرة أثناء الحمل والولادة.
وقد بدأت وزارة الصحة بدعم تقني من منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف والشركاء الآخرين العاملين لتحسين الخدمات الصحية وتوفيرها بجودة عالية للأطفال والأمهات باعتبار ذلك استراتيجية رئيسية لمعالجة نسبة وفيات الأمهات، بما في ذلك توفير الأدوية والتجهيزات الطبية الأساسية في الوقت المناسب.