نقص التمويل يهدد التقدم المحرز في مكافحة السل
يتعرض التقدم المحرز في مجال مكافحة السل للخطر بسبب عدم وجود التمويل الكافي لمعالجة سلالات من المرض مقاومة العلاج.
ويأتي هذا التحذير من منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا. وتشير المنظمتان إلى أن هناك حاجة إلى 1.6 مليار دولار سنويا على الأقل للعلاج والوقاية من مرض السل.
وأوضحت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت تشان أن ما بين عامي 1995 و 2011، تم علاج واحد وخمسين مليون شخص بنجاح من مرض السل عبر استخدام استراتيجية المنظمة، مما أنقذ حياة واحد وعشرين مليون شخص. غير أن تشان حذرت قائلة:
"في جميع أنحاء العالم، حوالي 4 في المائة من المرضى المصابين بالسل حديثا، تقاوم أجسامهم الأدوية المتعددة في البداية. وهذا يعني أنه يتم نقل السل المقاوم للأدوية المتعددة مباشرة من شخص إلى آخر. في بعض البلدان هناك حوالي 35 في المائة من هذه الحالات الجديدة. هذا يعطيك فكرة عن برميل بارود الذي نجلس عليه. يجب علينا أن نتعلم من البلدان التي احتوت التهديد وأن ندعم بسرعة البلدان التي تعاني من تفشي السل المقاوم للأدوية."
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للسل في 24 من آذار/مارس في ذكرى اكتشاف العالم الألماني الدكتور روبرت كوخ عام 1882 البكتيريا التي تسبب مرض السل.