رئيس الجمعية العامة: حمام الدم في سوريا ومحنة الشعب الفلسطيني مأساتا الشرق الأوسط
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فوك يرميتش إن الشرق الأوسط أصبح المسرح الأساسي للقرن الحادي والعشرين، وإن ما يحدث في حوض البحر الأبيض المتوسط أصبح محوريا لأمن ورفاه الكوكب بأسره.
وأضاف يرميتش في كلمته أمام منتدى تحالف الحضارات في فيينا:
"مأساتان عظيمتان في الشرق الأوسط لا تزالانماثلتان أمام أعين العالم: حمام الدم في سوريا ومحنةالشعب الفلسطيني. من وجهة نظري، فإن الطريقة التييتم من خلالها التصدي لهما سوف تؤثر تأثيرا كبيراعلى مسار الحوار بين الحضارات. الاستسلام لليأس من الوضع الراهن هو وصفة كارثية لمستقبل من القطيعةالمتزايدة، والأزمات المتضاعفة. أصبح استمرار الحرب الأهلية في سوريا أكثر الكوارث الإنسانية ترويعا فيعصرنا. ومن غير المعقول أن يفشل المجتمع الدولي، لقرابة العامين، في وضع حد للمجزرة."
وأضاف رئيس الجمعية العامة، أنه ومنذ سبعين عاما تقريبا، ظل السعي لتحقيق الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني على جدول أعمال الأمم المتحدة مثل جرح مفتوح ينزف، وأن هناك ملايين اللاجئين في المخيمات المتناثرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط ما زالوا يعيشون في بحث يائس عن الإغاثة.
كما جدد يرميتش دعوته للوقف الفوري للأعمال العدائية في سوريا، وقال إن وقف العنف يجب ان يكون من الأولويات القصوى ويجب أن تتبعه عملية سياسية من شأنها أن تمكن السوريين في من تحديد مسار حياتهم.