阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:الأونروا تعلن عن برامج ت

时间:2013-02-22来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:الأونروا تعلن عن برامج تشغيل للعاطلين عن العمل مدتها ثلاث سنوات أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، عن مضاعفة برام
    (单词翻译:双击或拖选)

 

الأونروا تعلن عن برامج تشغيل للعاطلين عن العمل مدتها ثلاث سنوات

 

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، عن مضاعفة برامج تشغيل العاطلين عن العمل لديها، خلال الثلاث سنوات المقبلة. ويأتي هذا الإعلان متزامنا مع ارتفاع نسبة البطالة، وتأثيرها على الأسر الفلسطينية. التفاصيل مع مراستنا في قطاع غزة، علا ياسين.

يشكو مئات الالاف من العاطلين عن العمل في قطاع غزة من صعوبة الحصول على فرصة عمل سواء في القطاع الخاص الفلسطيني، أو مصدري التشغيل الرئيسيين، وهما الحكومة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الاونروا.

وفي ظل ارتفاع حاد في نسبة البطالة والتي وصلت إلى ثلاثين في المائة حسب إحصائيات الاونروا، يعيش الخريجون والعمال المهرة وغير المهرة ازمة حقيقية مردها استمرار حصار قطاع غزة ومنع  التصدير بصورة شبه كاملة فيما توصد أيضا أبواب الهجرة أمام الكفاءات التي يمتلئ بها القطاع المحاصر.

جاء ذلك متزامنا مع إعلان الاونروا عن مضاعفة برامج تشغيل العاطلين عن العمل لديها إلى اثني عشر ألف فرصة خلال السنوات الثلاث القادمة في خطوة اعتبرها الكثيرون غير كافية لمواجهة أزمة البطالة العميقة في المجتمع الغزي.

وفي تعليقه على حالة التذمر التي تسود العاطلين عن العمل يقول عدنان أبو حسنة المستشار الاعلامي للأونروا إن الوكالة حصلت على مبلغ أربعة عشر مليون دولار من الاتحاد الأوروبي، وقررت على الفور مضاعفة برنامج خلق فرص العمل. ولكن الأونروا، حسب أو حسنة، لن يكون بإمكانها حل هذه المشكلة بصورة جذرية. وأضاف:

"هذا البرنامج رغم أننا ضاعفناه، لا نقول أبدا إن باستطاعتنا حل هذه المشكلة. هذه مشكلة كبيرة، نحاولحلحلة هذا الموضوع لا أكثر ولا أقل، لكن ما دامت غزة محاصرة رغم أن هناك تسهيلات على الحصار، ولكنلا يوجد شئ اسمه حصار ثلاثين في المائة، أو عشرين في المائة، ما دام التصدير ممنوعا من غزة إلا بنسبةواحد او اثنين في المائة، وآلاف المصانع ما زالت مغلقة، هذه مشكلة ستظل موجودة وعميقة، في المجتمعالفلسطيني رغم محاولاتنا الكبيرة لايجاد، ولو حلول مؤقتة لهذه العقدة التي تواجه سكان غزة".

من جانبه يقول الخبير الاقتصادي الفلسطيني، محسن أبو رمضان، إن ظاهرة البطالة، ظاهرة كبيرة بنيوية في المجتمع الفلسطيني لا يمكن حلها من خلال مشاريع جزئية محدودة رغم ايجابية هذه المشاريع التي تقوم بها الأونروا وغيرها من وكالات التنمية الدولية سواء التابعة للأمم المتحدة أو غيرها. وأضاف:

"سنويا في عداد الباحثين عن العمل حوالي خمسة وعشرين ألف إنسان من خريجين أو ممن يبلغون ستة عشرعاما وبالتالي يصبحون في سن العمل، هذا بحاجة إلى برامج مستدامة، طاقة  الانتاج في غزة لا تستطيع أنتستوعب أكثر من ثلاثة في المائة من عدد الباحثين عن العمل نتيجة تعطل الديناميات الإنتاجية، خاصة فيقطاعات الصناعة والزراعة والبنية التحتية وهي القطاعات التي تستطيع أن تمتص عاملين وتساهم بالتصديلظاهرة البطالة".

وقال أبو رمضان إن غضب الجمهور الموجه للأونروا غير واقعي ومجحف خاصة أن المنظمة الدولية تحاول معالجة تداعيات الحصار الإسرائيلي والاحتلال واستمرار حالة الانقسام الفلسطيني، عبر مشاريع مرتبطة بقدراتها التمويلية وطاقاتها المحدودة. وحول الاسباب الكامنة وراء تصاعد أزمة البطالة والحلول المطروحة لها قال أبو رمضان:

"المشكلة أن قطاع غزة لا زال يخضع للحصار ولا توجد مشاريع تساهم في حل مشكلة البطالة بصورة جذرية،هذه المشاريع يجب أن تكون ذات طبيعة استراتيجية مثل إقامة مناطق صناعية حرة، وتفعيل إعادة بناء مطارغزة، والميناء، وإعادة انفتاح قطاع غزة مع الخارج ودمج الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاديات العالمية بدلا أنيكون اقتصادا استهلاكيا وغير منتج".

العاطلون عن العمل يرفضون المبررات والمعاذير التي تطلقها  الأونروا وخبراء الاقتصاد، معتبرين أن على الأونروا كممثلة للمجتمع الدولي تحمل مسئولياتها تجاه مجتمع غالبيته من اللاجئين الفلسطينيين.

فادي عبد الفتاح، خريج فلسطيني حاصل على درجة الماجستير، بحث كثيرا عن فرصة عمل ولكن دون جدوى. يقول لإذاعة الأمم المتحدة:

"تقدمت لأكثر من جهة للحصول على فرصة للعمل، كان ربما من ضمنها الأونروا، وتقدمت كذلك للوظائف الحكومية التي كان العمل فيها شحيحا جدا، وقت طويل جدا حتى تمكنت بالنهاية من الحصول على فرصة تطوعلدى الاونروا. كشاب عاطل عن العمل أشعر أن علاقتي مع والدي لازالت كما علاقة الطفل الصغير، آخذمصروفي من والدي، لم يتغير علي شئ رغم تخرجي من الجامعة".

أما نسرين الأطرش، فطرقت كل الأبواب ولكنها فشلت أيضا في الحصول على فرصة عمل بالرغم من تميزها وحصولها على  المرتبة الأولى خلال الدراسة الجامعية، تقول:

"قدمت كثيرا للوظائف في مؤسسة إنقاذ الطفل ووزارة العمل مؤسسات أخرى إضافة إلى الأونروا ولكن لمأحصل على أي فرصة عمل، رغم أنني خريجة والأولى على الدفعة، حصلت فقط على منحة "أفضل طالب" منالأونروا. بالنسبة للأونروا تقدمت مرتين ووضعت طلبين وكل مرة أراجع فيها المسئولين يقولون لي أن دوريلم يأت بعد".

فقر وحصار واحتلال وبطالة، عناوين رئيسية تنغص حياة الفلسطينيين وتدفعهم للتشكك بكل ما هو مطروح ويبقى السؤال الأكبر متى يعطى هؤلاء الناس أفقا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا يسمح لهم بالعيش بحياة كريمة.

علا ياسين-إذاعة الأمم المتحدة-قطاع غزة

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 阿拉伯语听力 天天听新闻 联合国


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表