برنامج الأغذية العالمي يستضيف اجتماعا لمراجعة الاستجابة الدولية للأزمة الإنسانية في منطقة الساحل خلال العام الماضي
استضاف برنامج الأغذية العالمي، في مقره في روما اليوم، حدثا رفيع المستوى لاستعراض ما تم إنجازه بعد عام من إطلاق الاستجابة الإنسانية الهائلة للمجتمع الدولي لأزمة الغذاء والتغذية التي تؤثر على ملايين مواطنين في جميع أنحاء منطقة الساحل.
فعلى الرغم من تحسن الأمن الغذائي في المنطقة منذ 2012 بسبب الامطار والمحاصيل الجيدة، فإن أكثر من عشرة ملايين شخص في تسع دول لا زالوا لا يملكون ما يكفي من الطعام، من بينهم مليون طفل عرضة لخطر سوء التغذية الحاد.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، تحدث مارتين نسيركي، المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن الأوضاع في منطقة الساحل، والمشاكل التي تشهدها:
"إن إنعدام الأمن والنزوح في شمال مالي، اللذين يؤثران على مئات الآلاف من المواطنين، لا يزالان يفاقمان انعدام الأمن الغذائي في المنطقة. وقد صرحت المديرة التنفذية لبرنامج الأغذية العالمي، غرثارين كازين بأن تعزيز الأمن الغذائي وبناء القدرة على التأقلم يكمن في صميم الجهود الجماعية لتغيير نمط الجفاف المتكرر".
وقد أشار مبعوث الأمين العام الخاص لمنطقة الساحل، رومانو برودي، إلى أن استراتيجية الأمم المتحدة لمنطقة الساحل تركز على شعوب المنطقة لمساعدتهم على معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار، مع التركيز بوجه خاص على المجتمعات المهمشة.