السفير البريطاني: البيان الرئاسي حول اليمن يرسل رسالة واضحة إلى علي صالح وغيره من مخربي العملية الانتقالية في البلاد
قال السفير البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة مارك لايل غرانت إن الشعب اليمني طالب ومازال يطالب منذ سنتين بعملية انتقالية وبتغير شامل.
غرانت وصف ما حصل من تقدم في اليمن حتى الآن بالجيد، خاصة إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن بدء مؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من آذار/مارس، ولكنه أكد للصحفيين في المقر الدائم على أن مجلس الأمن عاين منذ ثلاثة أسابيع، في زيارة ميدانية، هشاشة الوضع في اليمن، مشيرا إلى أن البيان الرئاسي الذي اعتمده المجلس اليوم يأتي في سياق معالجة هذا الوضع.
وردا على سؤال حول الدور الذي يقوم به الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، والرسالة التي يهدف المجلس إرسالها عبر بيانه الرئاسي إلى عبدالله صالح، قال السفير البريطاني:
"هذا البيان موجه إلى أعمال الرئيس الأسبق صالح وآخرين الذين يقوضون عملية الانتقال السياسي. وإن استمرت هذه الأعمال، فسينظر مجلس الأمن في استعمال الوسائل التي بحوزته بما في ذلك المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة. إذا إنه رسالة واضحة له وللآخرين الذين يعيقون العملية ويقوضون المرحلة الانتقالية، ومجلس الأمن لن يتهاون مع هذا التصرف."
وذكر السفير البريطاني أن بلاده ستستضيف في السابع من آذار /مارس المقبل اجتماعا لأصدقاء اليمن. وسيبحث الاجتماع، بالإضافة إلى عملية الانتقال السياسي، الوضع الإنساني الصعب في البلاد.