مناشدة لمجلس الأمن للمساعدة في ضمان وصول المساعدة إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق
أعرب جون غينيغ مدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية عن القلق بشأن الوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكدا أهمية قيام مجلس الأمن بتقديم المساعدة في هذا المجال.
وبعد المشاورات المغلقة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول السودان وجنوب السودان قال غينغ للصحفيين:
"مر أكثر من ثمانية أشهر على صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى الوصول الفوري بدون إعاقة للمنظمات الإنسانية إلى هاتين الولايتين. إن هناك تسعمائة ألف شخص مشردون أو يحتاجون المساعدات الطارئة في جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما يوجد مائتان وخمسة آلاف لاجئ بين جنوب السودان وإثيوبيا. إن الوضع الإنساني لأولئك الأشخاص مزر بالفعل."
وذكر جون غينغ أن مشكلة الوصول الإنساني لم تحل على الرغم من الجهود الكثيفة، مضيفا أن عدم إيجاد الحل سيؤدي إلى مصرع مزيد من الأشخاص وتشريد آخرين إلى جنوب السودان وإثيوبيا وزيادة المعاناة.