انعدام الأمن يعيق جهود الإغاثة في جمهورية أفريقيا الوسطى
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن استمرار العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى يعيق وصول المساعدات الإنسانية للنازحين.
وكانت التقارير قد أفادت بأنه قد تم مؤقتا اجلاء العاملين في المجال الإنساني بعد هجمات من قبل تحالف متمردي "سيليكا" على عدة بلدات الذي هدد بالتقدم نحو العاصمة، بانغي.
عبد الله سوادوجو، نائب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى، قال إنه من الصعب تحديد عدد الأشخاص الذين فروا من منازلهم حيث يعيش أكثر من ثلاثمائة ألف شخص في المناطق المتأثرة بالنزاع، مضيفا:
"إن الأولوية الرئيسية الآن النتائج بالضبط حتى نستطيع تقديم الاستجابة المناسبة لهذه الاحتياجات".
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن كانوا قد دعوا الحكومة والمتمردين إلى وقف الأعمال العدائية وحل الأزمة الراهنة من خلال الحوار فضلا عن الالتزام باتفاق السلام الشامل الذي تم التوقيع عليه من قبل الحكومة والجماعات المتمردة عام2008 ، وهو الاتفاق الذي ساهمت في وضع حد للصراعات في البلاد.