زينب بانغورا تختتم زيارتها إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بالتأكيد على ملاحقة مرتكبي العنف الجنسي أينما كانوا
قالت زينب بانغورا، ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في الصراعات، إن موارد وقدرات المجتمع الدولي كافة ستستخدم لمحاربة مرتكبي العنف الجنسي في جمهورية أفريقيا الوسطى.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، الأربعاء، بمناسبة ختام مهمتها الأولى إلى البلاد.
وقالت بانغورا إن هناك تقارير متسقة حول انتشار العنف الجنسي في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات السياسية-العسكرية المسلحة أو قوات مسلحة أخرى. ولكن، أضافت بانغورا، أن ثقافة الصمت والوصم والإنكار لا تشجع الناجين على طلب المساعدة:
"ليست النساء اللواتي تعرضن للعنف من يجب أن يشعر بالخجل، بل مرتكبو هذه الجريمة. إن الجناة هم الذين يجب أن يدفعوا الثمن في نهاية المطاف. لذلك يجب أن نكافح الإفلات من العقاب لجميع جرائم العنف الجنسي في جمهورية أفريقيا الوسطى. سنتأكد من أن يتم اعتقال الجناة للمساءلة ونحن لن نسمح لهم بالاختباء في أي مكان. سنلاحقهم أينما ذهبوا. سنستخدم كل موارد وقدرات المجتمع الدولي للقبض عليهم. ويمكنني أن أؤكد لكم أننا ينقبض عليهم."
بانغورا أشارت إلى أن العدالة قد تتأخر، ولكن لا يمكن إلغاؤها.