الجمعية العامة تصدر قرارها الحادي والعشرين للدعوة لإنهاء الحصار الأميركي على كوبا
للسنة الحادية والعشرين على التوالي تصدر الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأميركية على كوبا منذ خمسة عقود.
حصل القرار على تأييد مائة وثمان وثمانين دولة، فيما عارضته ثلاث هي الولايات المتحدة وإسرائيل وبالاو وامتنعت اثنتان عن التصويت هما جزر المارشال ومايكرونيجا.
المندوب الأميركي في الجلسة أعرب عن تأييد بلاده القوي لرغبة الشعب الكوبي في تقرير مصيره بشكل حر، وقال:
"ولكن الحكومة الكوبية للأسف تواصل حرمان الشعب الكوبي من هذا التطلع. وكما هو الحال مع الدول الأعضاء الأخرى فإن الولايات المتحدة تقرر سير علاقاتها الاقتصادية مع الدول الأخرى بما يتوافق مع مصالحها ومبادئها القومية. إن سياسة العقوبات التي نتبعها مع كوبا هي إحدى أدوات جهودنا لتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي تلتزم بها الأمم المتحدة نفسها."
وأضاف المندوب الأميركي أن أولوية إدارة الرئيس أوباما تتمثل في تمكين الشعب الكوبي من أجل تقرير مصيره بحرية، وأن أكثر الأدوات فعالية لتحقيق ذلك تتمثل في إقامة روابط بين الشعبين الأميركي والكوبي.
وقال إن تلك الروابط تمنح الكوبيين الدعم والأدوات اللازمة للتحرك قدما بشكل مستقل عن حكومتهم.
وذكر المندوب الأميركي أن القرار الذي قدمته كوبا للجمعية العامة يسعى لجعل الحصار كبش فداء لمشاكل كوبا الاقتصادية.
وقال إن تلك المشاكل ناجمة عن السياسات الاقتصادية التي تتبعها حكومة كوبا على مدى الخمسين عاما الماضية.