كوبا: لا يوجد أي سبب مشروع أو أخلاقي لاستمرار الحصار الأميركي
أيدت الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار المقدم من كوبا للمطالبة بإنهاء الحصار الأميركي المفروض عليها.
وصدر القرار بتأييد مائة وثمان وثمانين دولة ومعارضة ثلاث وامتناع اثنتين عن التصويت.
وفي مستهل كلمته أمام الجمعية العامة أعرب وزير خارجية كوبا برونو رودريغير بارييا عن تعازيه للشعب الأميركي ومدينة نيويورك وأقارب الضحايا ومن تضرروا بشكل مباشر من إعصار ساندي.
وأشار وزير الخارجية إلى تصريحات الرئيس الأميركي باراك أوباما في مستهل فترة رئاسته الأولى حول بداية مرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين.
ولكن رودريغيز ذكر أن السنوات الأربع الماضية شهدت استمرار تقييد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي على كوبا، مؤكدا عدم وجود سبب مشروع أو أخلاقي لاستمرار ذلك الحصار.
"إنه مجرد سلاح في أيدي أقلية ضئيلة على نحو متزايد معزولة ومتغطرسة بشكل عنيف تتكسب من الانتخابات وتبدي ازدراء تجاه دعوة الغالبية ولا تستجيب لعزم الكوبيين على تحديد مصيرهم."
وقال الوزير الكوبي إن قيمة الغرامات المالية المفروضة خلال فترة الرئيس أوباما ضد شركات وبنوك وأطراف بسبب مخالفة الحصار تزيد عن ضعف ما فرض خلال فترتي الرئيس السابق جورج بوش.
وذكر أن الضرر البشري الذي يسببه الحصار هائل ولا يمكن حسابه، إذ إنه يؤدي إلى معاناة وصعوبات تؤثر على كل فئات الشعب الكوبي.