天天听新闻：مجلس الأمن يعرب عن القلق

مجلس الأمن يعرب عن القلق لاستمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في شمال مالي

أعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق البالغ لاستمرار تدهور الوضع الأمني والإنساني في شمال مالي، ولزيادة تغلغل العناصر الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجماعات التابعة له.

وحث أعضاء مجلس الأمن الجماعات المالية المتمردة على قطع كل صلاتها بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والجماعات التابعة له، كما أعربوا عن قلقهم الشديد لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل الجماعات المتمردة والمتطرفة في شمال مالي.

وكان مجلس الأمن قد استمع يوم الاثنين الماضي، إلى إحاطة من وكيل الأمين العام للشئون السياسية جيفري فلتمان، قبل أن يصدر بيانه الصحفي اليوم، والذي تلاه رئيس المجلس، السفير الألماني بيتر ويتيغ، الذي ترأس بلاه المجلس للشهر الحالي، وجاء به أن أعضاء مجلس الأمن يرحبون بتشكيل حكومة وحدة وطنية في مالي. ويعربون عن دعهم لعمل الرئيس المؤقت، ديونكوندا تراوري، ويدعون السلطات الانتقالية إلى مواصلة الجهود الجارية من أجل تعزيز المؤسسات الديمقراطية واستعادة النظام الدستوري في جمهورية مالي عبر إجراء انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية. كما جدد أعضاء مجلس الأمن مطلبهم بأن يتوقف جميع أفراد القوات المسلحة فورا عن أي تدخل في عمل السلطات الانتقالية. وأحيط أعضاء مجلس الأمن علما بقرارات وتوصيات مجموعة التعاون الاقتصادي لدول غرب أفريقيا، الإيكواس، بتبني عقوبات مستهدفة في مالي، كما يحتفظون بالحق في النظر في اتخاذ إجراءات ملائمة أخرى عند الضرورة.

كما حث أعضاء مجلس الأمن كل الأطراف في مالي، بما في ذلك الحكومة المؤقتة على تكثيف الجهود بهدف إيجاد حل سياسي دائم، يضع في الاعتبار سيادة ووحدة وسلامة أراضي مالي.

وقد رحب بيان مجلس الأمن بالتقدم المحرز في وضع إستراتيجية الأمم المتحدة المتكاملة لمنطقة الساحل، عملا بالقرار 2056 لعام 2012. وأشاروا إلى أهمية التنسيق الدولي، وأعربوا عن أملهم الراسخ في أن يشجع الأمين العام منظومة الأمم المتحدة على العمل في منطقة الساحل، في الوقت الذي يتم فيه تعزيز التعاون الدولي والإقليمي.