المنظمة الدولية للهجرة تستأنف برنامج العودة الطوعية للمهاجرين العالقين في اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن استئناف رحلاتها الجوية لنقل المهاجرين الإثيوبيين العالقين في اليمن.
إذ تغادر مطار الحديدة الدولي باليمن يوم السبت طائرة تقل مائتين وسبعة وسبعين مهاجرا إثيوبيا في طريقها إلى أديس أبابا، على أن تنقل طائرة أخرى مثلهم يوم الثلاثاء المقبل في رحلة عودتهم إلى ديارهم.
ويقول جومبي عمري جومبي عن هؤلاء المهاجرين:
"هؤلاء هم المهاجرون العالقون في مدينة حرض بشمال غرب اليمن، القريبة من الحدود السعودية، وتعد على مرمى حجر بالنسبة للاجئين الذين يرغبون في الذهاب إلى السعودية ودول أخرى بحثا عن العمل، ويوجد حاليا مسئولو القنصلية الإثيوبية وموظفو الهجرة اليمنيون في حرض، ويقومون بإصدار وثائق سفر طارئة، وتصاريح خروج للعائدين".
وتقوم المنظمة بإجراء فحوصات طبية للإثيوبيين المغادرين، وبتوزيع الملابس والحزمات الصحية عليهم.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد علقت عملية إجلاء المهاجرين الإثيوبيين وغيرهم جوا من اليمن بسبب نقص التمويل. ولكن، وبعد حصول المنظمة على تبرع بقيمة مليونين ومائة ألف دولار من الحكومة الهولندية لأنشطتها الإنسانية، أعلنت عن استئناف الرحلات الجوية لإعادة ألف وثمانمائة مهاجر من اليمن إلى بلادهم الأصلية.
ويعاني الكثير من المهاجرين في اليمن من صعوبات بالغة، من بينها الجوع، وعدم توفر أماكن الإيواء، وسوء المعاملة على يد العصابات الإجرامية.
وقد ساعدت المنظمة الدولية للهجرة سبعة ألاف مهاجر من مدينة حرض باليمن، معظمهم إثيوبيون على العودة إلى ديارهم عبر برنامجها للعودة الطوعية.