المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك السريع لإنقاذ فرص السلام المتضائلة
أعربت المجموعة العربية لدى الأمم المتحدة في بيان لها عن القلق العميق لتدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل، وبلا هوادة، سياستها الخاصة بتوسيع النشاطات الاستيطانية في جميع أنحاء الضفة الغربية.
المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله يحيي العليمي، تلا البيان للصحفيين على هامش الجلسة الموسعة التي عقدها مجلس الأمن حول الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية. وعدد العليمي ممارسات إسرائيل نقلا عن البيان:
"إنها تواصل محاولاتها لتغيير طبيعة مدينة القدس وطابعها، بما في ذلك من خلال مصادرة الأراضي، وطرد المواطنين الفلسطينيين من منازلهم. كما تواصل احتجاز ألاف الفلسطينيين كأسرى بما في ذلك أولئك المحتجزين بدون توجيه اتهام أو محاكمات. كما تواصل سياستها الخاصة ببناء جدارها الفاصل غير المشروع والعنصري عبر الأراضي الفلسطينية. باختصار، فإن إسرائيل تواصل سياستها الخاصة بتحدي المجتمع الدولي وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
وقد أعربت المجموعة العربية عن استيائها من عدم قدرة، أو عدم رغبة مجلس الأمن في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي. ودعت المجلس للتحرك على وجه السرعة لإنقاذ فرص السلام المتضائلة.
كما دعا البيان لإنهاء حصار غزة، واحتلال الضفة الغربية ومرتفعات الجولان والأراضي اللبنانية المحتلة.
كما طالبت المجموعة العربية مجلس الأمن بالرد بشكل إيجابي على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة فلسطين، وتفقد الحقائق على الأرض باعتبار ذلك أقل ما يمكن للمجلس، وما يجب عليه القيام به.