天天听新闻：رايس: الولايات المتحدة س

رايس: الولايات المتحدة ستعمل خارج مجلس الأمن على مواصلة دعم ومساعدة المعارضة السورية وتكثيف العقوبات على النظام

قالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس إن التصويت الذي جرى في مجلس الأمن لتمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا لمدة نهائية تبلغ ثلاثين يوما لم يكن هو القرار الذي كانت بلادها تأمل أن يتم تبنيه في المقام الأول.

رايس التي كانت تتحدث للصحفيين بعد تصويت مجلس الأمن بالإجماع على قرار بتمديد عمل بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا، أضافت:

"كان تفضيلنا القوي هو أن يتم تبني القرار الذي استخدم، للأسف، حق النقض ضده بالأمس، حتى يتم منح الرجال والنساء العاملين في البعثة فرصة نهائية أفضل للنجاح في أداء مهمتهم، من خلال دعمهم بثقل المجلس، والتزامه باستخدام الأدوات المتاحة له، لضمان تطبيق قرارنا، وأن يعمل ما طلبه منا المبعوث الخاص المشترك والأمين العام، وهو ضمان أن يكون هناك تبعات على الطرفين في حال عدم التزامهما".

وقالت رايس إن القرار الذي تبناه المجلس يوم الجمعة يقضي بمد عمل بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا لمدة نهائية تقدر بثلاثين يوما للسماح لها بالانسحاب بشكل آمن ومنظم ومبكر. وأعربت عن الأمل أن يجري الانسحاب وفقا لمبدأ إعطاء الأولوية لسلامة موظفي الأمم المتحدة. ولكنها أضافت:

"لقد قلنا أيضا في هذا القرار، إنه في حالة ما إذا تغيير الوضع بشكل كبير على الأرض، وتوقف الحكومة عن استخدام الأسلحة الثقيلة، وتراجع مستوى العنف إلى الدرجة التي لا تتمكن فيها البعثة من العمل بحرية فقط، وإنما أيضا أن تنفذ الولاية التي منحناها لها، عندها، سنكون على استعداد في هذه الحالة غير المرجحة، لأن نعيد النظر في موضوع جدوى استمرار البعثة".

وأكدت السفيرة الأمريكية أن نهج بلادها سيكون في تركيز الجهود على نحو متزايد ليس داخل المجلس الذي قالت إنه وصل إلى طريق مسدود، وإنما مع الدول الأخرى خارج المجلس وخاصة أصدقاء سوريا، والتي تصل إلى مائة دولة طلبت كلها إصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو القرار الذي لم يتمكن المجلس من تبنيه. وأضافت أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها السياسي ومساعداتها غير القاتلة للمعارضة السورية، كما ستقوم مع مع دول أخرى بتعزيز وتكثيف العقوبات، وستزيد من المساعدات الإنسانية التي تقدمها، وستقف إلى جانب الشعب السوري في السعي إلى وتلبية تطلعاته لسوريا ديمقراطية.