الأمم المتحدة: أكثر من 1.5 مليون شخص بحاجة للمساعدات الإنسانية في سوريا
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له، أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية في سوريا وصل إلى مليون ونصف المليون شخص.
وقال جينس لايرك المتحدث باسم المكتب في جنيف اليوم، إن البيانات تشير إلى تزايد عدد الأشخاص الذين يغادرون منازلهم وتزايد الطلب على المساعدات:
"في محافظة إدلب على سبيل المثال حيث القتال مستمر، ذكر الهلال الأحمر العربي السوري أن حوالي ثلاثمائة وخمسين ألف شخص في حاجة إلى المساعدة، بزيادة قدرها مئة وخمسون ألف شخص منذ آذار/مارس. ووفقا للمنظمة، هناك ما يقارب من مئتين وخمسين ألف شخص في محافظة حمص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، ثلثا هؤلاء المحتاجين يتلقون المساعدة حاليا. عموما، هناك مليون ونصف المليون شخص في حاجة للمساعدات الإنسانية في سوريا، وسجلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أكثر من ستة وثمانين ألف لاجئ سوري في العراق والأردن ولبنان وتركيا."
وأشار جينس لايرك إلى أنه تم تعليق نشر العاملين على الأرض نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية حيث تم إرسال بعثات استطلاع لوضع أسس لتواجد الأمم المتحدة والمحاور الإنسانية على الأرض، وعلى أساس هذه المهام، ترغب الأمم المتحدة في الوقت الحالي بإنشاء منصات لوجستية في حمص ودير الزور.
وفي نفس السياق، ذكر جينس لايرك أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة السورية أجرت مسحا لمرافق الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات العامة في سبع محافظات متضررة حيث وجدت أن خمسين بالمائة فقط من بين ثلاثة وثمانين مستشفى شملتها الدراسة تعمل بشكل كامل .وقد تلقى الهلال الأحمر العربي السوري اللوازم الصحية من وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتغطية احتياجات أكثر من عشرين ألف شخص.
وعن المساعدات الغذائية قال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية:
"تلقى أكثر من أربعمائة وواحد وستين ألف شخص مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي اعتبارا من منتصف حزيران/يونيو. ومن المتوقع زيادة تقديم المساعدات الغذائية في شهر تموز/ يوليو، حيث يخطط برنامج الأغذية العالمي لزيادة عدد المستفيدين منه من خمسمائة إلى ثمانمائة وخمسين ألف شخص. وهذا يتطلب تمويلا إضافيا كما هو محدد في خطة الاستجابة السورية للمساعدات الإنسانية."
ومن المتوقع أن تقوم منظمات الأمم المتحدة الأخرى بتوزيع المواد الأساسية على أكثر من ثمانين ألف شخص بنهاية الشهر الجاري من خلال الهلال الأحمر العربي السورية وغيرها من الشركاء المحليين.