بيلاي تعبر عن قلقها إزاء الأوضاع المتدهورة لحقوق الإنسان في عدد من الدول الأفريقية
أمام مجلس حقوق الإنسان الذي بدأ اجتماعاته في جنيف اليوم، أشارت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول الأفريقية.
فقد عبرت المفوضة السامية عن قلقها إزاء الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في مالي عقب الانقلاب العسكري الأخير وقالت:
" منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في مالي، تدهورت الأوضاع الأمنية وأوضاع حقوق الإنسان بشكل ملحوظ في كل منطقة الساحل. لقد أدت انتهاكات حقوق الإنسان وتعطيل الخدمات الأساسية في شمال مالي إلى نزوح كبير للسكان نحو الجنوب والبلدان المجاورة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في مالي وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا والنيجر. إن انعدام الأمن وصعوبات الوصول إلى السكان المتضررين يعرقل بشدة الجهود الرامية لمعالجة الوضع الإنساني ووضع حقوق الإنسان".
من ناحية أخرى، ذكرت السيدة بيلاي، أن هناك تقارير تفيد بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في اريتريا، حيث تشير التقديرات إلى وجود حوالي عشرة آلاف سجين سياسي، بالإضافة إلى أن تقارير موثوقة تفيد بانتهاكات تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام دون محاكمة، والعمل القسري، والتجنيد القسري والقيود المفروضة على حرية التنقل وحرية التعبير والتجمع وحرية المعتقد.
وجددت المفوضة السامية دعوتها للحكومة الاريترية إلى التعاون في هذا الصدد.