المبعوث الخاص المشترك يأمل أن تعزز مجموعة الاتصال تطبيق خطة السلام في سوريا
قال المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان إن أعمال العنف في سوريا تصاعدت ووصلت إلى مستوياتها قبل تنفيذ وقف إطلاق النار في أبريل نيسان.
ونقلا عن عنان قال المتحدث باسمه أحمد فوزي إن الحكومة السورية لها اليد العليا في وقف العنف والقتل وانتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف فوزي أن مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في سوريا وثقوا أدلة تفيد باستخدام المروحيات المسلحة من قبل القوات الحكومية.
وقال المتحدث إن المبعوث الخاص المشترك يأمل في أن تعطي مجموعة الاتصال المعنية بسوريا، التي يجري تشكيلها حاليا، الزخم المطلوب لخطة السلام وأن تضغط الحكومات ذات النفوذ على الأطراف لتنفيذ خطة السلام بالكامل.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال فوزي عن مجموعة الاتصال:
"إن هدف تشكيل هذه المجموعة هو إقناع الأطراف بتطبيق الخطة بكاملها، وليس لوضع خطة جديدة. إن هذه هي الخطة الوحيدة المطروحة على الطاولة في الوقت الحالي، وما ينقصها هو التطبيق. ولهذا نعتمد على الدول الأعضاء هذه التي تتمتع بنفوذ لدى الأطراف لبذل ضغوط قاطعة عليها من أجل تطبيق الخطة ولوقف القتل وبدء عملية الانتقال السياسي. إن العنف يجب أن يتوقف بجميع أشكاله من قبل كل الأطراف على الفور من أجل مصلحة الشعب السوري، إننا لا ننحاز لأي طرف في هذا الصراع، إن الطرف الوحيد الذي نقف بجواره هو الشعب السوري بنسائه ورجاله وأطفاله الذين يعانون في سوريا."