阿拉伯语学习网

  • 高级搜索
  • 收藏本站
  • 网站地图
  • RSS订阅
  • 设为首页
  • TAG标签
  • TAG列表
  • 关键字列表
当前位置: 首页 » 阿拉伯语听力 » 天天听新闻 » 正文

天天听新闻:الأمم المتحدة تعمل على ت

时间:2012-06-12来源:互联网  进入阿拉伯语论坛
核心提示:الأمم المتحدة تعمل على توفير الإيواء للأسر النازحة في الصومال تدعم الأمم المتحدة مشروعا في شمال الصومال، من شأنه توفير الإيواء شبه ا
    (单词翻译:双击或拖选)

الأمم المتحدة تعمل على توفير الإيواء للأسر النازحة في الصومال

تدعم الأمم المتحدة مشروعا في شمال الصومال، من شأنه توفير الإيواء شبه الدائم لألف ومائة أسرة صومالية نازحة، يحميهم من اللصوص والاعتداءات الجنسية وغيرها من الأخطار التي كانوا يتعرضون ليها في الأماكن التي كانوا يأوون إليها من قبل، المصنوعة من الورق المقوى والخرق البالية. إلى التفاصيل:

تعرف بلدة بوساسو الصومالية كميناء يغادر منه آلاف الصوماليين الذين يعبرون خليج عدن، أملا في مستقبل أفضل، بعيدا عن الصراع والفقر في بلادهم. ولكن الكثيرين من هؤلاء، يبقون في البلدة، ولا يتمكنون من مغادرتها، لأنهم لا يمتلكون المال الذي يتعين دفعه للمهربين نظير الرحلة المحفوفة بالمخاطر إلى اليمن.

باريغا هي أكبر مستوطنة بشرية في بوساسو، وتستضيف أكثر من خمسة وعشرين ألف نازح صومالي. وتعيش العديد من العائلات في ظروف مذرية في المستوطنات المنتشرة في مختلف أنحاء البلدة.

أمينة عبد الله حاجي محمد، أم لثمانية أطفال، فرت من بيدوا بجنوب الصومال إلى العاصمة مقديشيو قبل أكثر من عشرة أعوام. وقد دفعها إنعدام الأمن إلى مواصلة الرحلة إلى بوساسو، وعلى طول رحلتها، عاشت أمينة في أماكن إيواء مؤقتة لفترات طويلة.

في نيسان/أبريل الماضي، وقع اختيار المجلس النرويجي للاجئين على أسرة أمينة ضمن عدد من الأسر التي ستستفيد من مشروع الإيواء، الذي يموله الصندوق الإنساني المشترك، والمفوضية العليا لشئون اللاجئين. ويوفر هذا المشروع منشآت الإيواء شبه الدائم لألف ومائة عائلة، وقد غير حياة أمينة كما تقول هي نفسها:

"في إحدى الليالي، عندما كنت في مسكني السابق، كان الجو حارا، وكنا ننام خارج الكوخ. وقد اقتحم اللصوص المأوى، وأخذوا كل مقتنياتنا، كل ملابسنا. وفي ثلاث مناسبات مختلفة، اشتعلت النيران في الكوخ، وفي كل ما نمتلك. وكلما يأتي الفصل الحار، تشتعل النيران في الأكواخ".

تقول أمينة إن المشروع أحدث فارقا بالنسبة للفتيات والنساء. فقد أعتدن على العيش في خوف دائم. وكن يتعرضن للاعتداء وهن في طريقهن إلى أماكن المياه أو دورات المياه. أما الآن، وفي هذا المشروع الجديد، فقد أصبحت الخدمات على مسافات أقرب من بيوتهن، وهناك حوادث عنف جنسي أقل بكثير.

"المأوى الجديد أنقذني. فقد كان الناس يقتحمون المكان السابق ويدخلونه. أما هذا المأوى فيمكن إغلاقه، ويمكن إغلاق النوافذ. ولا يمكن لأحد أن يدخله ونحن نيام ليلا".

وهذا ياسين نور اوري، الذي عاش كلاجئ في إثيوبيا لسنوات. وعند عودته إلى الصومال، لم يكن لديه ما يساعده على بدء حياته من جديد. وقد استقر به الحال في مخيم متواضع جدا للنازحين، وبقي فيه لثماني سنوات طوال. وفي نيسان/أبريل الماضي، تغير الوضع. وأصبح لدى أسرته المكونة من زوجة وخمسة أطفال منزل كريم. وتعلق أمينة على المنازل الجديدة:

"كان من الممكن أن يهدم المأوى السابق كلما كانت هناك رياح قوية. أما هذا المأوي فمتين، ونشعر فيه بالحماية. ولا يمكن لأحد أن يدخله من الخارج".

ويدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الصومال الصندوق الإنساني المشترك، الذي يغطي الفجوات في الاستجابة الإنسانية. ويقول فيكتور لاهاي، المسئول بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الصومال، والذي يعمل في بوساسو إن الفرحة البادية على وجوه النازحين تجعل هذا العمل الشاق يستحق العناء.

ويتحدث فيكتور عن المستفيدين من المشروع:

"لدينا نحو أحد عشر ألف أسرة، وقد وفرنا الإيواء لألف وستمائة أسرة، إذا، هناك فجوة كبيرة. ولو تمكنا من الحصول على مزيد من الأموال، فأنا واثق من أننا سنتمكن من إحداث مزيد من التأثير".

وواقع الأمر أن هناك مئات الآلاف من المواطنين الضعفاء والمهمشين في مختلف أنحاء الصومال، شأنهم شأن أمينة وياسين، بحاجة للمساعدة.

顶一下
(0)
0%
踩一下
(0)
0%

热门TAG: 阿拉伯语听力 天天听新闻 联合国


------分隔线---------- ------------------
[查看全部]  相关评论
栏目列表