رايس: على مجلس الأمن أن يكون مستعدا للنظر في فرض عقوبات على نظام الأسد
أدانت السفيرة الأميركية سوزان رايس رئيسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي رفض الحكومة السورية التقيد بالتزاماتها تجاه خطة المبعوث الدولي المشترك كوفي عنان واستخدامها الأسلحة الثقيلة في حماة وغيرها من المدن يما يودي بحياة أعداد كبيرة من المدنيين في كل يوم. وأضافت:
"هذا بالضبط ما كنا نشعر بالقلق تجاهه ودليل آخر على أن الحكومة السورية مستعدة لتقديم الالتزامات والتنصل منها بنفس السرعة، وهو ما يلقي مزيدا من الشك حول استعداد الحكومة لتنفيذ العناصر الأساسية لخطة كوفي عنان"
وأضافت رايس أن موقف بلادها كان مشككا في مدى التزام الحكومة السورية بخطة عنان، ولكنها تمسكت بالأمل في التأثير الإيجابي الذي من الممكن أن يسفر عنه نشر مراقبي وقف أعمال العنف، مؤكدة أهمية أن يكون مجلس الأمن مستعدا للنظر في مسألة فرض العقوبات إذا استمر النظام السوري في انتهاك التزاماته. وقالت:
"كما ذكرت وزيرة الخارجية كلينتون في عدد من المناسبات، فإن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد، سوف نراقب بعناية فائقة لتحديد الذي نتمناه حتى ولو كانت توقعاتنا غير كبيرة، وإن لم يحدث ذلك فسنكون مستعدين خلال فترة التسعين يوما للعودة إلى مجلس الأمن لبحث نوعية الضغوط التي يجب ممارستها."