برنامج الأغذية العالمي يزيد مساعداته في سوريا
أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه يقوم بزيادة مساعداته الغذائية في سوريا للوصول إلى مائتين وخمسين ألف شخص، وأنه يضع خططا لمضاعفة هذا العدد ليصل إلى خمسمائة ألف في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
ويقدم البرنامج مساعدات غذائية إلى مائة ألف شخص شهريا في مدن منها حمص وحماة وإدلب ودمشق بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وأعربت إليزابيث بيرز المتحدثة باسم البرنامج عن القلق بشأن احتمالات زيادة الاحتياجات الإنسانية في سوريا وفي المناطق الحدودية.
وقالت في مؤتمر صحفي في جنيف:
"من الصحيح أننا نواجه تحديات، ولكننا بدأنا في ديسمبر كانون الأول بتوزيع المساعدات الغذائية على خمسين ألف شخص، وتمكنا من زيادة العدد ونأمل أن نستطيع توسيع نطاق عملياتنا بشكل أكبر لنصل إلى العدد الذي نستهدفه وهو خمسمائة ألف شخص.
وقالت إيرثارين كازين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن السوريين في المناطق المتضررة يناضلون، مع استمرار الصراع، من من أجل إطعام أسرهم، وأعربت عن القلق البالغ إزاء احتمال تعرضهم لانعدام الأمن الغذائي.
وأضافت كازين أن التوسع في تقديم المساعدات جاء بناء على طلب من الهلال الأحمر السوري، معربة عن استعداد البرنامج للتوسع بشكل أكبر في تقديم الإغاثة عندما تسمح الظروف.