الأمم المتحدة تدين التشريد القسري لأكثر من سبعين لاجئا فلسطينيا
أدانت الأمم المتحدة التشريد القسري خلال الأيام الماضية لسبعة وستين لاجئا فلسطينيا، يمثل الأطفال أكثر من نصفهم، نتيجة هدم المباني أو صدور قرارات بإجلائهم.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر من وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
وذكر البيان أن إحدى تلك الحوادث تمثلت في قيام السلطات الإسرائيلية بهدم منزل سبع أسر من اللاجئين في منطقة الخلايلة مما أدى إلى تشريدهم للمرة الثالثة خلال ستة أشهر.
وأضاف البيان أن السلطات الإسرائيلية قامت في اليوم التالي بهدم ومصادرة الخيام الطارئة المقدمة من جهات الإغاثة.
وقد أدان فيليبي سانشير مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية عمليات الهدم، وقال إن الإجلاء القسري للاجئين وهدم المنازل الفلسطينية وغيرها من المباني المدنية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية يخالف القانون الدولي.
وحث سانشير السلطات الإسرائيلية على إيجاد حل فوري لتمكين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من أن يعيشوا حياة طبيعية.
وقال رامش راجاسينغام مدير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن أكثر من ألف وخمسمائة فلسطيني فقدوا منازلهم نتيجة الهدم والإخلاء منذ بداية عام 2011.
وذكر أن الإجلاء القسري والهدم يسببان معاناة إنسانية واسعة النطاق وزيادة في الاحتياجات الإنسانية.