الأوضاع في العالم العربي وغرب أفريقيا تزيد عدد طلبات اللجوء إلى الدول الصناعية
أفاد تقرير أصدرته المفوضية السامية لشئون اللاجئين بارتفاع أعداد طلبات اللجوء السياسي إلى الدول الصناعية بنسبة عشرين في المائة في عام 2011.
وذكر التقرير أن تلك الزيادة ناجمة عن الصراع والاضطرابات في العالم العربي وغرب أفريقيا، مشيراً إلى تسجيل أربعمائة وواحد وأربعين ألف طلب لجوء خلال العام الماضي في أربع وأربعين دولة متقدمة.
وذكرت المفوضية أن جنوب أوروبا شهد أكبر زيادة في عدد طلبات اللجوء، وأن معظم مقدمي تلك الطلبات وصلوا عبر القوارب إلى إيطاليا ومالطا.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال طارق أبو شبكة المتحدث باسم المفوضية إن الدول التي شهدت انخفاضا في عدد طلبات اللجوء هي بلدان الشمال الأوروبي وأستراليا حيث تراجعت بنسبة وصلت إلى عشرة في المائة. وأضاف:
"إذا نظرنا إلى الدول الخمس الموجودة على رأس القائمة فسنجد أنها تلقت أكثر من نصف طلبات اللجوء بين الدول الأربع والأربعين الأخرى، وأتحدث هنا عن الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والسويد. إذا شهدت تلك الدول انخفاضا فإن ذلك سيؤثر على طلبات اللجوء على المستوى الدولي، وإذا شهدت زيادة كبيرة فإن ذلك سيؤثر على العدد الإجمالي. في الحقيقة فإن إيطاليا قد شهدت في عام 2011 أكبر عدد تم تسجيله حتى الآن لطلبات اللجوء وهي أربعة وثلاثون ألف طلب."
واحتل الأفغان الصدارة في قائمة طالبي اللجوء بأكثر من خمسة وثلاثين ألف طلب، يليهم الصينيون والعراقيون.