اليونيفيل تحتفل بالذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيسها
احتفلت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بالذكرى الرابعة والثلاثين لإنشائها من أجل حفظ السلام في المنطقة.
شارك في الاحتفال جنود يمثلون الوحدات السبع والثلاثين المساهمة في اليونيفيل بحضور ممثلين عن القوات المسلحة وقوات الأمن اللبنانية والسلطات المحلية.
ووضع القائد العام لليونيفيل الجنرال باولو سيرا والعميد غسان سالم ممثل قائد القوات المسلحة اللبنانية أكاليل الزهور على النصب التذكاري لليونيفيل تخليدا لذكرى جنود حفظ السلام الذين فقدوا حياتهم.
وأشار سيرا، في كملته، إلى أن اليونيفيل تمكنت من تحقيق بعض أبرز أهدافها إلا أنه أشار إلى التحديات المقبلة، وقال:
"خلال الفترة المقبلة سينصب تركيزي في البعثة على أمور هي مساعدة الأطراف في الحفاظ بثبات على وقف الأعمال العدائية واحترام القرار رقم 1701، والعمل عن كثب مع الجيش اللبناني والحكومة وسائر المؤسسات المعنية من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة، ولتحقيق هذه الغاية سوف ندفع بالجهود المشتركة بين أفراد أسرة الأمم المتحدة لدعم المبادرات ضمن نطاق ولايتنا ومنطقة عملياتنا."
وكانت اليونيفيل قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 425 و426 الصادرين في التاسع عشر من مارس آذار عام 1979 لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان واستعادة السلم والأمن الدوليين ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وبعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله أصدر مجلس الأمن القرار رقم 1701 لتعزيز اليونيفيل وتكليفها بمهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وتتشكل قوات اليونيفيل من حوالي اثني عشر ألف جندي وألف موظف مدني دولي ومحلي.
وقد لقي مائتان وأربعة وتسعون جندي حفظ سلام في اليونيفيل مصرعهم أثناء تأدية واجبهم.