اليونيسيف تناشد توفير أكثر من مليار ومائتي مليون دولار لمساعدة الأطفال
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقرير العمل الإنساني من أجل الأطفال لعام 2012 الذي ناشدت فيه الحصول على نحو مليار ومائتي مليون دولار لمساعدة الأطفال في أكثر من خمس وعشرين دولة بمختلف أنحاء العالم.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف قالت ريما صلاح نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف إن الأزمة في الصومال وغيره من دول منطقة القرن الأفريقي تحتل جزءا كبيرا من التقرير، مضيفة أن حوالي ثلث المبلغ المطلوب سيخصص لتغطية الاحتياجات في المنطقة.
وأضافت ريما صلاح أن غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك منطقة الساحل، تشرف على كارثة تغذوية واسعة النطاق:
"فيما يتركز اهتمام العالم على الاحتياجات الإنسانية في منطقة القرن الأفريقي يجب ألا ننسى أولئك الموجودين في حالات الطوارئ طويلة الأمد في مختلف أنحاء العالم. إن حالات الطوارئ الصامتة تتضمن منطقة الساحل التي نواجه فيها أزمة تغذية أكبر حجماً من المعتاد فيتعرض أكثر من مليون طفل إلى مخاطر سوء التغذية الحاد والمزمن."
وأضافت ريما صلاح أن تلك الأزمة تهدد المجتمعات في دول منها بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا.
وذكرت ريما صلاح أن اليونيسيف حققت العديد من النتائج الإيجابية في حالات الطوارئ في العام الماضي، ولكنها قالت إن الاحتياجات العاجلة وطويلة الأمد لملايين الأطفال وأسرهم ستتواصل في العام الحالي.
ودعت اليونيسيف إلى توفير التمويل الكافي لتتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه الأطفال الذين يعدون من بين أضعف الفئات التي يتعين دعمها ومساعدتها من قبل مجتمع المانحين.