الشباب يشاركون عبر كرة القدم في حملة لمحاربة الكوليرا في الصومال
مع ارتفاع حالات الإصابة بمرض الكوليرا في الصومال أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة لمحاربة تفشي المرض وتوعية الصوماليين بأساليب الوقاية منه. وانطلقت الحملة بمباراة كرة قدم بين المنتخب الوطني الصومالي وفريق هيغان أف سي البريطاني.
التفاصيل في التقرير التالي.
منذ بداية عام 2011 تم الإبلاغ عن حدوث نحو ستين ألف حالة إصابة بالإسهال الحاد في جنوب وسط الصومال، غالبيتهم العظمى من الأطفال.
وفي شهر نوفمبر تشرين الثاني تم تسجيل ثلاثة وستين ألف حالة إصابة بالمرض.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة للقضاء على الكوليرا لرفع الوعي بين المواطنين بطرق الوقاية منها.
انطلقت الحملة بمباراة كرة قدم بين المنتخب الوطني المعروف باسم “نجوم المحيط” وفريق “هيغان أف سي” البريطاني في ستاد الجامعة بالعاصمة مقديشو.
وعن ذلك يقول ياسين علي إيغال المدافع بالمنتخب الصومالي:
“إن الرياضة تقرب بين الناس، ومباراة كرة القدم هذه تهدف إلى رفع الوعي بينهم بشأن الكوليرا.”
وقال كريستيان لندميير المتحدث باسم المنظمة إن من بين الأهداف التي تسعى الحملة إلى تحقيقها هي أن يكون هناك شخص واحد على الأقل في كل أسرة على دراية بكيفية منع الإصابة وما يتعين عمله في حالة حدوث المرض.
“رغم أن الكوليرا مرض متوطن في البلاد، فإن آخر مرة تفشى فيها المرض بشكل كبير كانت عام 2007، عندما تم الإبلاغ عن سبعة وستين ألف حالة إصابة. وعلى الرغم من أن إضافة الكلور إلى الماء والجهود المبذولة لتحسين الصرف الصحي قد حالت دون تفشي الكوليرا بشكل خطير، إلا أن تدفق نحو مائة ألف شخص إلى مقديشو هذا العام قد زاد من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الإسهال والكوليرا.”
ويمثل الأطفال تحت سن الخامسة، بالإضافة إلى النساء، خمسة وسبعين في المائة من إجمالي عدد المصابين بالكوليرا في الصومال.