وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى العاصمة الصومالية مقديشو في زيارة مفاجئة والأولى لمسؤول رفيع على هذا المستوى منذ العام 1993.
رافق الأمين العام في هذه الزيارة ناصر عبد العزيز النصر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وأوجستين ماهيجا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الصومال حيث التقوا بالرئيس الصومالي شيخ شريف احمد ورئيس وزرائه عبد الولي محمد علي.
الأمين العام قال إن زيارته تهدف لإظهار التضامن مع الشعب الصومالي متعهدا باستمرار الدعم الدولي لهذا البلد الذي تقاتل فيه القوات الحكومية وقوات الإتحاد الإفريقي، المتمردين المنتمين إلى تنظيم القاعدة.
من جانبه، أعتبر الرئيس الصومالي أن زيارة الأمين العام تضاعف الآمال في الصومال وتشجع السلام والتنمية.