الأمم المتحدة تقدم للاتحاد الأوروبي تدابير مبتكرة للحد من الخسائر في الأرواح في البحر
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أنها طرحت على الاتحاد الأوروبي إنشاء عملية بحث وإنقاذ قوية في البحر الأبيض المتوسط في إطار عدد من الحلول "الجريئة والمبتكرة" لمنع مقتل مزيد اللاجئين والمهاجرين في البحر.
ولقي نحو 470 شخصا حتفهم أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط هذا العام خلال الرحلات المحفوفة بالمخاطر، مقارنة بخمسة عشر شخصا في الفترة نفسها من العام الماضي وفقا لمكتب المفوضية.
وقدم المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش المقترحات الجديدة في رسالة بعثها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال فنسنت كوشيتيل مدير مكتب أوروبا بالمفوضية إن استمرار الوضع الراهن ليس خيارا، وإن التراخي في مواجهة هذه التحديات يعني مزيدا الوفيات.
وأوضحت المفوضية أن مقترحاتها تشمل إنشاء عملية بحث وإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط، على غرار العملية الإيطالية "بحرنا" التي انتهت في العام الماضي، ووضع خطة لتعويض شركات النقل البحري عن الخسائر التي تتكبدها خلال عمليات الإنقاذ في البحر.
وحثت المفوضية أيضا الاتحاد الأوروبي على استكشاف حلول لمواجهة التحديات عند وصول اللاجئين إلى أوروبا، وضمان الدعم الكافي لهم.
كما اقترحت مشروعا تجريبيا لنقل اللاجئين السوريين الذين تم إنقاذهم من البحر في اليونان وإيطاليا، لمختلف البلدان في جميع أنحاء أوروبا، استنادا إلى نظام التوزيع العادل.