جون غينغ: لا مجال للتهاون في مكافحة فيروس الإيبولا
على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مكافحة فيروس الإيبولا في البلدان الأفريقية الأكثر تضررا من الفيروس، ليس هناك مجال للتهاون خاصة بعد ظهور حالات جديدة.
هذا ما قاله جون غينغ، مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، للصحفيين اليوم الخميس.
وكان غينغ قد زار الأسبوع الماضي غينيا وليبيريا وسيراليون ومقر بعثة الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة للإيبولا (أنمير) في غانا.
وذكر للصحفيين أن هناك 22 ألف حالة إصابة بالإيبولا وأن حوالي تسعة آلاف شخص قد لقوا حتفهم بسبب هذا المرض. وقال غينج إن هناك تقدما نحو القضاء على الفيروس في ظل الجهود الدولية والوطنية المحرزة، ومع ذلك، حذر من ظهور حالات جديدة:
"نرى عبر البلدان الثلاثة 124 حالة جديدة قد تم الإبلاغ عنها. سيراليون كان لديها أكبر عدد من الحالات الجديدة، بلغ 80 حالة الأسبوع الماضي مقارنة ب 65 حالة الأسبوع السابق. في غينيا هناك 39 حالة جديدة الأسبوع الماضي مقارنة ب30 حالة الأسبوع السابق. في ليبيريا هناك خمس حالات جديدة مقارنة بأربع في الأسبوع السابق. وهذا دليل على عدم وجود أي مجال للتهاون. "
وأوضح غينج أن جميع الشركاء في الميدان يقولون إن العمل الأصعب لا يزال أمامناـ مشيرا إلى أن التركيز الآن ينصب على تتبع كل حالة من حالات فيروس الإيبولا.