تقرير جديد يكشف الأهوال التي يواجهها الأطفال في العراق
سلط تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة الضوء على الأهوال التي يواجهها الأطفال في العراق من انتهاكات عديدة يعود جزء كبير منها لاستهداف تنظيم داعش لأطفال الأقليات.
ويعد التقرير جزءا من المراجعة الاستعراضية للجنة حقوق الطفل لسجل اثني عشر بلدا من بينها العراق.
وأعرب التقرير عن القلق العميق إزاء العدد الكبير من الأطفال الذي يتم تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، خاصة تنظيمي داعش والقاعدة في العراق.
وفي هذا الشأن قالت رينات وينتر، أحد مؤلفي التقرير:
" إنها مشكلة ضخمة للغاية لأن الحماية يجب أن توفر للأطفال ولكن هذا ليس ممكنا في كل المنطقة التي يسيطر عليها ما يسمى بتنظيم داعش في الوقت الراهن."
وأشار التقرير إلى العدد الكبير من الأطفال الذين يتم اتهامهم بتهم تتعلق بالإرهاب أو الانتماء لأفراد يشتبه بانتمائهم لجماعات إرهابية ويتم احتجازهم في مراكز الاحتجاز أو الشرطة.
وذكر التقرير أن هؤلاء يعانون من سوء المعاملة ويواجهون ظروف اعتقال سيئة للغاية، وقد يواجهون خطر الإعدام عندما يبلغون الثامنة عشرة. ودعا التقرير من بين عدة توصيات إلى ضمان معاملة هؤلاء الأطفال على أساس سنهم في وقت ارتكاب الجرائم المزعومة وفقا لمعايير قضاء الأحداث.
وتحدث التقرير عن المشاكل المحلية التي يواجهها الأطفال مثل التمييز ضد الفتيات والاغتصاب والزواج القسري، وحث السلطات العراقية على معالجتها.