البنك الدولي: ثلثا الأسر في ليبيريا غير قادرة على شراء الأرز نتيجة الإيبولا التي تهدد المستقبل في ليبيريا وسيراليون
قال البنك الدولي إن الإيبولا قد تسببت في فقدان الوظائف وانعدام الأمن الغذائي على المدى البعيد في ليبيريا وسيراليون.
وقالت آنا ريفينجا المسؤولة البارزة في مجال الفقر بالبنك الدولي إن الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن الإيبولا تهدد الازدهار الحالي والمستقبلي للأسر في ليبيريا وسيراليون.
وشددت ريفينجا على أهمية التركيز على الأكثر عرضة للصدمات الصحية والاقتصادية وضمان تقديم الدعم لهم خلال وبعد الأزمة.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي:
"استمر الاقتصاد الليبيري في فقدان فرص العمل أسرع بكثير من استبدالها، حيث إن ما يقرب من نصف أرباب الأسر مازالوا عاطلين عن العمل وتتعرض النساء بشكل خاص للمخاطر، كما توجد مخاوف جديدة بشأن قدرة المزارعين على تنظيم فرق العمل نظرا للقلق من الإيبولا."
وقد أظهر المسح دلائل على انخفاض استخدام الخدمات الصحية لغير المصابين بالإيبولا في عاصمة سيراليون فريتاون، حيث انخفضت نسبة النساء اللواتي قمن بزيارات للعيادات في فترة ما بعد الولادة مقارنة مع عام 2013 .
وفي سيراليون، أظهرت جمع البيانات أكبر انخفاض في الأجور والعمالة الحضرية في العمل الحر غير الزراعي نتيجة الإيبولا.
ووجدت الأرقام أن انعدام الأمن الغذائي قد استمر في كلا البلدين، وأن ثلثي الأسر في ليبيريا غير قادرة على شراء الأرز.