ارتفاع عدد النساء اللواتي يعملن في مواقع الإدارة خلال 20 عاما الماضية
أظهرت دراسة جديدة صادرة عن مكتب نشاطات أصحاب العمل في منظمة العمل الدولية بعنوان "النساء في الأعمال والإدارة "عن وجود ترابط إيجابي بين القيادة النسائية وأداء الأعمال، وتدعو إلى زيادة نسبة الخمسة في المائة الحالية للنساء في المناصب القيادية.
وعلى الرغم من أن نسبة النساء في مناصب الإدارة العليا لا تزال ضعيفة، فإن عدد اللواتي يشغلن مناصب عليا ووسطى قد ازداد في السنوات العشرين الماضية.
وتظهر الدراسة أن نسبة النساء اللواتي يشغلن مناصب إدارية ازدادت في الفترة المذكورة في 80 من أصل 108 بلد تتوفر فيها بيانات من منظمة العمل الدولية.
وقالت السيدة ديبورا فرانس ماسان، مديرة مكتب أنشطة أصحاب العمل في منظمة العمل الدولية، إن الزيادة المضطردة في مشاركة النساء في سوق العمل شكلت أكبر محرك للنمو والقدرة التنافسية في العالم.
وأشارت ماسان إلى عدد متزايد من الدراسات أيضاً أظهرت وجود ترابط إيجابي بين مشاركة النساء في فرق كبار صناع القرار وبين أداء الهيكليات والأعمال.
وأظهرت الدراسة أن الطريق مازالت طويلة لتحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين في مكان العمل، خصوصًا في مناصب الإدارة العليا.
وتشير الدراسة إلى أن هناك خمسة في المائة فقط أو أقل من النساء يشغلن منصب مدير تنفيذي في كبريات الشركات العالمية حيث كلما زاد حجم الشركة، كلما كانت فرصة تقلد المرأة مناصب عليا أقل احتمالًا.
ويقدم التقرير توصيات لإغلاق الفجوة المتبقية بين الجنسين، بما في ذلك التماس الحلول المرنة لإدارة التزامات العمل ووقت الأسرة.