الأمين العام: الشرطي الفرنسي المسلم الذي أعدم بلا رحمة يذكرنا بما نواجهه معا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى التحلي بالتسامح والتفاهم، وقال إن العالم شهد في أماكن كثيرة أعمالا متطرفة ووحشية لا يمكن وصفها وتصاعدا مقلقا للتوترات بين المجتمعات وداخلها.
"معالجة هذا الشقاق بشكل يحل، بدلا من أن يضاعف، المشكلة قد تكون أكبر اختبار تواجهه أسرتنا الإنسانية في القرن الحادي والعشرين. تأثرنا جميعا بالصور الكثيرة عن الاعتداء الخسيس في باريس يوم الأربعاء. وقد لا يكون هناك أكثر ترويعا من صورة الشرطي الفرنسي الذي أعدم بلا رحمة على الرصيف. الآن نحن نعلم اسم هذا الشرطي وهو أحمد مرابط، وهو نفسه مسلم."
وذكر بان كي مون أن هذا يعد تذكرة بما يواجهه الجميع معا، مشددا على أن ما يحدث ليس حربا دينية.
"يتعين ألا ينظر إلى ذلك باعتباره حربا دينية أو من أجل الدين أو على الدين. إنه اعتداء على إنسانيتنا المشتركة مصمم لبث الإرهاب والتحريض. إن الاستسلام للكراهية وغرس الانقسام لن يضمن إلا اندلاع العنف وهذا بالضبط ما يسعى إليه الإرهابيون. ويتعين ألا نقع في هذا الفخ."
وشدد الأمين العام، في حديثه للصحفيين، على ضرورة إيجاد سبيل للعيش المشترك في سلام وتناغم مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.