مفوضية شئون اللاجئين ترحب بإعلان كندا استقبال 13 ألف لاجئ سوري وعراقي
رحبت المفوضية السامية لشئون اللاجئين بتعهد كندا باستقبال ثلاثة عشر ألف شخص من اللاجئين السوريين والعراقيين المستضعفين.
وشدد أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية على أهمية تلك الأنباء لجيران سوريا الذين يعانون من آثار الأزمة السورية.
"نعتقد أنه من المهم للغاية أن تتقدم الدول بعروض إعادة التوطين لأن الناس بحاجة إلى ذلك، ولأهمية أن تجد الدول المجاورة لسوريا دعما للوضع الذي يواجهونه. إن الضغوط على طلبات اللجوء هائلة، لذا من المهم وجود سبل لمساعدة الناس الذين يفرون بحياتهم من الصراعات."
وجاء القرار الكندي باستضافة عشرة آلاف سوري وثلاثة آلاف عراقي بعد أن وجه المفوض السامي لشئون اللاجئين أنطونيو غوتيريش مناشدة للدول الأعضاء في شهر ديسمبر كانون الأول لاستقبال مائة ألف لاجئ.
وكان لبنان، الذي يستضيف نحو مليون وخمسمائة ألف لاجئ سوري، قد فرض مؤخرا قيودا على دخول السوريين إلى أراضيه.
وفي هذا الشأن قال أدواردز:
"في لبنان ينتشر اللاجئون في نحو ألف وسبعمائة منطقة بأنحاء البلاد. وهم الآن يواجهون أول عاصفة شتوية حقيقية خلال هذا العام."
وتشير تقديرات المفوضية السامية لشئون اللاجئين إلى أن عدد اللاجئين السوريين يزيد عن الثلاثة ملايين، فيما تبلغ أعداد المشردين داخليا في سوريا سبعة ملايين.
تقرير دانيل جونسون من جنيف.