فصل الشتاء يضرب اللاجئين في الشرق الأوسط
حذرت الأمم المتحدة من ظروف الشتاء القاسية وآثارها على اللاجئين والأسر المشردة في غزة ولبنان وسوريا والأردن.
وتقوم وكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني بتقديم المساعدة للمتضررين.
ففي سوريا، غمرت المياه عدة مخيمات للنازحين في شمال إدلب على الحدود مع تركيا بعد أيام من الأمطار الجليدية والثلوج.
وقام عمال الإغاثة بتوزيع المزيد من المساعدات الطارئة على العائلات التي تتواجد بالقرب من نقاط العبور مع تركيا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في المؤتمر الصحفي اليومي:
"في الأردن، أغلقت الطرق في المناطق الشمالية والوسطى إما بصورة كلية أو جزئية مع اشتداد العواصف الثلجية والجليدية. لقد أطلقت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية برنامج النقود الطارئ لمساعدة 41 ألف طفل لاجي سوري في مخيمي الزعتري والأزرق. وفي لبنان، أدت العواصف إلى إغلاق أجزاء كبيرة من منطقة البقاع الشمالي وشمال لبنان والتي يعيش فيها أكثر من نصف السكان اللاجئين السوريين ".
وقبل حدوث العاصفة، وفرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها مساعدات فصل الشتاء على نحو 80 في المائة من الأسر اللاجئة التي تعيش في المناطق المرتفعة في شمال لبنان.