50 مليون دولار لصندوق الإيبولا حتى الآن وبان كي مون يطلب المزيد
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالالتزامات المالية المتزايدة التي أعلنتها العديد من البلدان للاستجابة إلى أزمة الإيبولا.
وفي هذا الشان قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة خلال المؤتمر الصحفي اليومي نقلا عن الأمين العام :
"إن الإيبولا مشكلة عالمية كبيرة تتطلب استجابة عالمية ضخمة وفورية. هناك ضرورة لتوفير الاحتياجات الطبية للموظفين المدربين والمختبرات المتنقلة والمركبات والمروحيات ومعدات الوقاية وقدرات الإخلاء الطبي.".
وقد أنشأ الأمين العام صندوق الأمم المتحدة متعدد الشركاء الخاص بالإيبولا لتوفير منصة مرنة وخاضعة للمساءلة والشفافية للمساعدة في التقليل من معدل انتقال فيروس إيبولا.
وشكر الأمين العام حكومات كل من أستراليا وكولومبيا وفنزويلا على الالتزامات المالية لصندوق الإيبولا حيث تبرعت هذه الدول بما يقرب من 14 مليون دولار.
وقد أعلنت جمهورية كوريا اليوم تعهدها بخمسة ملايين دولار لصندوق الإيبولا.
وقد بلغت الالتزامات والتعهدات للصندوق 50 مليون دولار، لكن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير. وحث الأمين العام جميع الدول التي لم تتبرع حتى الآن على التبرع.
وأكد الأمين العام على أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الإيبولا يتمثل في القضاء على مصدر الوباء.
وأشار إلى شجاعة شعب وحكومات غرب أفريقيا الذين أظهروا مرونة كبيرة، مشددا على ضرورة أن يقوم العالم بمساعدتهم في هذا المجال.