الأمين العام يدين بأشد العبارات الهجمات القاتلة في أفغانستان
أدان الأمين العام بأشد العبارات الهجمات القاتلة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مدنيا في أفغانستان هذا الأسبوع.
جاء ذلك في بيان أصدره عصر يوم الجمعة المتحدث باسمه.
وتشمل هذه الهجمات هجوما انتحاريا في سوق إقليم فارياب، وهجوما على مركز للشرطة في مدينة جلال أباد الشرقية، وهجوما الليلة الماضية على فندق بالعاصمة كابل.
ووقعت هذه الهجمات فيما يستعد الأفغان للاحتفال بعيد النوروز، وهو بداية العام الجديد والوقت الذي يحتفل به الأفغان بقيم السلام والتضامن بين المجتمعات. وأكد الأمين العام أن الاستهداف المتعمد للمدنيين يعد خرقا صارخا لهذه القيم وللقانون الدولي الإنساني.
وفي هذا الإطار أرسل السيد بان بتعازيه العميقة لأسر وزملاء الذين قتلوا وبتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
هذا وأشار البيان إلى أن الأفغان أنفسهم يطالبون بإنهاء هذا العنف، إذ تلقى الأمين العام اليوم رسالة تدعو إلى السلام ووقف إطلاق النار في أفغانستان، وقعها حوالي ربع مليون امرأة في جميع أنحاء البلاد. وقد رحب الأمين العام بحملة السلام هذه، التي تندرج في صلب قرار مجلس الأمن 1325 (2000) ، وتعتبر دليلا آخر على مطالب الشعب الأفغاني القوية من أجل السلام في بلادهم.