قادة دينيون في أفريقيا الوسطى يدعون إلى الإسراع بنشر قوات حفظ سلام في بلدهم
بعد لقائهم الأمين العام للأمم المتحدة دعا قادة دينيون من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في البلاد لاستعادة الأمن والسلم.
وقال الإمام عمر كوبين لاياما رئيس المركز الإسلامي بأفريقيا الوسطى:
"يجب تحويل القوة الدولية بقيادة أفريقية (ميسكا) والقوة الفرنسية (سانغاريس) إلى بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تعززها قوات إضافية لتتمكن من تأمين البلاد ومساعدة الدولة على إعادة بناء نفسها لأن بلدنا فقد إمكانياته وأصبحنا بحاجة لإعادة بنائه مرة أخرى."
وقال الأسقف ديودون رئيس الكنسية الكاثوليكية في جمهورية أفريقيا الوسطى.
"نحن بانتظار المجتمع الدولي ليساعدنا في جمهورية أفريقيا الوسطى لنجد حلا لمشكلتنا. ولكن لا يمكن حل المشكلة من قبل الآخرين، فنحن الأطراف الرئيسية، نحن من يعلم ثقافتنا وإخواننا ولكن يجب علينا جميعا أن ننخرط لنقول لا لهذا الوضع ونعم للمصالحة، نعم للوحدة، نعم للسلام."
القس نيكولا غيريكوياميه غانغبو رئيس التحالف الإنجيلي بجمهورية أفريقيا الوسطى شدد على الحاجة لتقديم الدعم والمساعدة المالية للحكومة الجديدة في أفريقيا الوسطى.
وكان الأمين العام قد حث مجلس الأمن الدولي على نشر قوة حفظ سلام متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تعصف بها أعمال عنف طائفية تؤثر بشكل خاص على المسلمين في الأشهر الأخيرة.