فرنسا: المشكلة تكمن في إمكانية ضمان الأمن في جمهورية أفريقيا الوسطى قبل وصول الجنود الأممين إليها
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة حول الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى، خلص بنهايتها إلى ثلاث ملاحظات مشتركة.
الأولى، خطورة الوضع التي تتطلب حشدا دوليا عاجلا، بحسب ما جاء على لسان جيرار أرو، المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة. أما النقطتان الثانية والثالثة فأوضح أرو:
"نحن أيضا نتفق حول النقطة الثانية وهي منظور عملية حفظ سلام. ولكن المشكلة اليوم ليست في هذه النقطة وإنما في الفترة التي تسبق نشر قوة حفظ سلام، وبمعنى آخر: ما الذي سنفعله في الأشهر الستة المقبلة لضمان الأمن وإعادة بناء جمهورية أفريقيا الوسطى. وفي هذا الإطار اقترح الأمين العام عددا من الاقتراحات التي سينظر بها مجلس الأمن."
وكان الاتحاد الأفريقي قد نشر حوالي ستمئة جندي، أما فرنسا فقدمت بين ألف وستمئة وألفي عنصر. وينوي الاتحاد الأوروبي نشر عدة مئات من الجنود قريبا.