天天听新闻：اليونيفيل تعلن عن انضمام سفينة إيطالية إلى قوتها البحرية

 قال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية إن جيلا كاملا من الشباب يواجه مستقبلا أكثر غموضا وأقل ازدهارا مما واجهه آباؤهم، وإن الكثيرين منهم يعانون من أوضاع يائسة.

وفي رسالته بمناسبة اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية قال رايدر إن الانتعاش الاقتصادي الضعيف والاستجابة المتعثرة للسياسات على مدى السنوات الست الماضية تركت الملايين بدون عمل مع تراجع قدرتهم على تحمل تكاليف الطعام والخدمات.

"ونتيجة لذلك نواجه اليوم أزمة اجتماعية عميقة وأزمة عدالة اجتماعية. وأصبح ارتفاع مستويات عدم المساواة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء أمرا مثيرا للقلق على نطاق واسع، وأصبحت ثروة فئة الواحد في المائة الأكثر ثراء في العالم تعادل ما يملكه ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون شخص."

وشدد رايدر على أهمية تدابير الحماية الاجتماعية، وقال إن البلدان التي تتمتع بأنظمة حماية قوية تمكنت من تخفيض معدلات الفقر إلى أقل من النصف من خلال التحويلات الاجتماعية، وقلصت بشكل كبير عدم المساواة.

 

غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية

"الحماية الاجتماعية هي حق من حقوق الإنسان وسياسة اقتصادية سليمة، إذ يسمح الضمان الاجتماعي بالحصول على الرعاية الصحية والتعليم والغذاء. كما تدعم أنظمة الحماية الاجتماعية ذات التصميم الجيد الدخل والاستهلاك المحلي، وتبني رأس المال البشري، وتزيد الإنتاجية."

ولكن رايدر أشار إلى أن أكثر من ستة وسبعين في المائة من سكان العالم يعيشون بدون تغطية صحية أو حماية اجتماعية ملائمة.

وحث المدير العام لمنظمة العمل الدولية واضعي السياسات على التركيز على تحقيق انتعاش اجتماعي اقتصادي عالمي حقيقي للجميع، ووضع أجندة تنموية لما بعد عام 2015 تساعد في انتشال الجميع من براثن الفقر.