ستيفان دوجاريك يعود إلى منصب المتحدث باسم الأمم المتحدة
في مؤتمر صحفي عقده اليوم في المقر الدائم، أعلن أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم تعيين ستيفان دوجاريك دو لا ريفيار متحدثا رسميا باسم الأمم المتحدة:
"ستيفان دوجاريك، الذي تعرفونه جميعا بالفعل - منذ أن كان متحدثا رسميا خلال آخر سنوات سََلَفي، أمضى بعض الوقت أيضا خلال السنة الأولى من ولايتي في المكتب التنفيذي كمدير في هذا المنصب، وأنا أقدر ذلك حقا. وظيفته الأخيرة، كما تعلمون جيدا، هي مدير شعبة الأخبار ووسائط الإعلام في إدارة شؤون الإعلام. وسيبدأ مهامه الجديدة ابتداء من 10 من آذار/مارس."
وقبل أن يتولى إدارة شعبة الأخبار والإعلام في الأمم المتحدة، كان دوجاريك مدير الاتصالات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
كما شغل منصب المتحدث باسم الأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق كوفي عنان في عام 2005 ، بعد انضمامه إلى الأمم المتحدة في عام 2000 بوصفه المتحدث المساعد. وخلال فترة توليه منصب المتحدث الرسمي، أجرى إحاطات يوميا أمام السلك الصحفي في الأمم المتحدة حيث واجه أسئلة حرجة حول عدد من الأزمات، ولا سيما قضية النفط مقابل الغذاء، والنزاع بين إسرائيل ولبنان.
وقبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، عمل دوجاريك في تلفزيون "أي بي سي نيوز" لحوالي عشر سنوات في مناصب مختلفة في مكاتب الشبكة بنيويورك ولندن وباريس.
دوجاريك الذي ولد في فرنسا، يعيش في الولايات المتحدة منذ حوالي ثلاثين سنة. وهو خريج جامعة "جورج تاون" للشؤون الخارجية.
ويخلف ستيفان دوجريك مارتين نسيركي الذي سيلتحق قريبا بمكتب الأمم المتحدة في فيينا بالنمسا. وفي نيسركي قال الأمين العام:
"أظهر مارتن نيسيركي نشاطا يوما بعد يوم. ومؤخرا أبلغني شخصيا أنه ولأسباب عائلية، يريد أن يكون في مكان آخر. وأعتقد أنه بعد أربع سنوات، قد يكون متعبا جدا، لذلك فالوقت مناسب لأن يكون في مكان آخر. لقد تمنيت أن يبقى لفترة أطول، ولكنني أحترم أيضا رغباته وظروفه الشخصية. وأنا ممتن له كثيرا لعمله الشاق وخدمته الممتازة، ونصحه وصداقته. في بعض الأحيان كان يخاطبني وجها لوجه وينصحني بأمر ما كنت أقبل نصيحته دائما والتي كانت تكون دائما صحيحة. أنا حقا أقدر ذلك."
إشارة إلى أن الأمين العام أعلن أيضا تعيين فرحان حق، رسميا نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، قائلا إن فرحان ودوجاريك سيشكلان فريقا جيدا.