بيليه تدعو المجتمع الدولي إلى ضمان المساءلة عن الانتهاكات في كوريا الشمالية
شددت نافي بيليه المفوضة السامية لحقوق الإنسان على ضرورة التعامل بشكل عاجل وملح مع نتائج لجنة تقصي الحقائق المعنية بحقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وتشير نتائج التقرير، الذي صدر يوم الاثنين في جنيف، إلى استمرار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية على نطاق لا يمكن تصوره في كوريا الشمالية.
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بيليه حثت المجتمع الدولي، في عام 2013، على بذل مزيد من الجهود للتصدي لوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وأضاف نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي:
"بعد شهرين تم إنشاء لجنة تقصي الحقائق من قبل مجلس حقوق الإنسان. وقالت بيليه إن اللجنة نشرت تقريرا تاريخيا سلط الضوء على انتهاكات على نطاق مروع، لا يضاهي خطورتها وطبيعتها أي مثال في العالم الحديث كما قال التقرير. وأضافت أنه لا يوجد الآن أي مبرر للتقاعس عن العمل."
وأكدت المفوضة السامية على الحاجة إلى قيادة دولية قوية لمتابعة النتائج الخطيرة التي توصلت إليها لجنة تقصي الحقائق، ودعت المجتمع الدولي إلى استخدام كل الآليات المتاحة لضمان المساءلة بما في ذلك الإحالة على المحكمة الجنائية الدولية.
وكان التقرير قد ذكر أن فظائع لا يمكن وصفها ترتكب ضد السجناء السياسيين في كوريا الشمالية.
ومن بين الانتهاكات التي حددها التقرير القتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد والإجهاض القسري.